
ترجمة خاصة - شبكة قُدس: أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن ضابطًا كبيرًا في جيش الاحتلال، هو العقيد (أ) الذي كان من المقرر أن يتسلم قريبًا قيادة وحدة “يهلوم” الهندسية الخاصة، قرر بشكل مفاجئ رفض المنصب وإعلان تقاعده من الخدمة العسكرية.
الصحيفة أوضحت أن خلفية القرار تعود إلى صعوبات شخصية يواجهها الضابط منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حين كان يشغل منصب ضابط الهندسة في قيادة الجنوب، كما تولى مهام ميدانية مع بداية الحرب. ورغم أن تعيينه على رأس الوحدة جُمِّد مؤقتًا قبل نحو عام ثم صودق عليه لاحقًا، فقد فاجأ الضابط قيادته برفض المنصب.
في جيش الاحتلال عبّروا عن دهشتهم من القرار، خاصة أن العقيد (أ) يُعتبر من الضباط البارزين، ولم يُسجَّل له دور مباشر في الإخفاقات التي رافقت 7 أكتوبر، بل تقرر ترقيته استنادًا إلى مكانته المهنية. غير أن الضابط أبلغ قادته أنه يشعر بمسؤولية شخصية تجاه ما جرى، وهو ما دفعه للتخلي عن المنصب والانسحاب من الخدمة العسكرية.
يذكر أن وحدة يهلوم قد تعرضت لضربات قوية على يد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من خلال تفخيخ فتحات الأنفاق والمنازل، حيث أن الوحدة متخصصة في تدمير البنى التحتية واكتشاف الأنفاق.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا